التعليم الطبي في عصر الذكاء الاصطناعي

ممارسات الطب المستقبلية ستتميز بأربع خصائص يجب مراعاتها في التدريب الطبي:

• الأجهزة الطبية المحمولة للمريض ستولد تدفقًا كبيرًا من البيانات.
  

• فرق رعاية متعددة ستوفر الرعاية بقيادة شخص يجب عليه تنسيق الجميع.
  

• تعتمد على عدد متزايد من البيانات من مصادر متعددة والعديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
  

• ستكون الآلات قادرة على أداء المهام التي تقليديًا كان يقوم بها الأطباء.
  

وبالتالي، يجب أن يستفيد التعليم الطبي بشكل أفضل من نتائج علم النفس المعرفي، وأن يولي اهتمامًا أكبر للتعاون بين البشر والآلات في التعليم، وأن يزيد من استخدام المحاكاة.

سنحتاج إلى مهارات جديدة مع دخولنا عصر الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال يجب أن يطوروا فهمًا قويًا للأبعاد الأربعة للبيانات الضخمة:

1. الحجم (Volume): كمية البيانات اليوم كبيرة مقارنة بالماضي.
   

2. التنوع (Variety): البيانات تأتي من مصادر عديدة وذات صلاحية متغيرة.
   

3. السرعة (Speed): البيانات تُولد بسرعة كبيرة.
   

4. الصحة (Veracity): يجب تقييم جودة البيانات المُولدة.
   

يجب أن يكون لديهم فهم أساسي لكيفية تجميع البيانات وتحليلها وتخصيصها في الصحة عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

سيتعين على التدريب الطبي أن يتطور ليشمل الاهتمام الدقيق باستخدام أدوات المعلومات والذكاء مثل التعلم الآلي والروبوتات، مع التركيز المستمر على تحسين الأداء والنتائج، ومهارات التواصل، وتعاطف المريض في مجال تهيمن عليه التكنولوجيا.